فجر إرهابيان نفسيهما أمس (السبت) بأحزمة ناسفة في استراحة بحي الحرازات (شرقي جدة)، خلال عملية استباقية بعدما يئسا من الإفلات من قبضة رجال الأمن، فيما نجحت الأجهزة الأمنية في عملية استباقية ثانية لشقة في حي النسيم (وسط جدة) من القبض على إرهابي ثالث يرتبط بمن تم التعامل معهما داخل الاستراحة وبرفقته امرأة باكستانية ادعى أنها زوجته.
وشهدت جدة مع الساعات الأولى من الصباح مداهمتين متزامنتين لوكرين إرهابيين، أسفرت في الأولى عن مقتل إرهابيين حولا الاستراحة إلى معمل لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، ليفجرا نفسيهما فيما لم يصب أي من رجال الأمن أو السكان المجاورين بأي أذى.
وبينت الوزارة في بيان لها أن الجهات الأمنية على ضوء المعلومات المتوفرة لديها تمت مداهمة الوكرين الإرهابيين في إطار ما تقوم به الجهات الأمنية من مهمات في مكافحة الإرهاب والإطاحة بأوكاره وخلاياه وعناصره وإضعاف المقومات التي يعتمدون عليها في الإعداد لمخططاتهم الإجرامية للإخلال بأمن البلاد واستقرارها.
وأوضحت أن الوكر الأول عبارة عن استراحة في حي الحرازات (شرقي جدة) اتخذها عناصر الإجرام مأوى لهم، ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، وقالت إنه بتطويقها وتأمين المواقع المجاورة لها بادر من فيها، وهما شخصان بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجهت لهما بتسليم نفسيهما، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل وفقا لما تطلبه الموقف، وحينما يئسا من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة ما أدى لتطاير أشلائهما في موقع الاستراحة مع انفجار المعمل الذي بداخلها، فيما لم يصب أحد من الموجودين بجوار موقعها الذي تم تأمينه قبل المداهمة أو أحد من المارة أو رجال الأمن بأي أذى ولله الحمد.
وأكد شهود عيان لـ «عكاظ» أن الجهات الأمنية فور تطويق استراحة الحرازات بادرت بالنداء على الإرهابيين لتسليم نفسيهما، إلا أنهما بادرا بإطلاق النيران عشوائيا، مما استدعى الرد عليهما بالمثل مع الحفاظ على التطويق الأمني لمنع هروبهما، الأمر الذي أيقنا خلاله أنه لا مفر من القبض عليهما فبادر أحدهما أولا بتفجير نفسه بحزام ناسف مما أحدث دويا عاليا في الموقع، ثم تبعه الثاني بنفس الطريقة. وتواجد في الموقع مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني والعميد عبدالوهاب العسيري مدير شرطة جدة وقادة القطاعات الأمنية، فيما نفذ رجال الأمن حملة تفتيش للجبال المحيطة بالمنطقة خلال تنفيذ العملية.
العثور على رشاش وحقيبة مشركة في الشقة
كشفت وزارة الداخلية أن الوكر الثاني الذي تمت مداهمته (وسط جدة) عبارة عن شقة سكنية بحي النسيم، وُجد فيها شخص ثالث يرتبط بمن تم التعامل معهما داخل الاستراحة، وتمكنت قوات الأمن بفضل الله من إلقاء القبض عليه قبل أن يتمكن من المقاومة، ويدعى حسام بن صالح بن سمران الجهني، سعودي الجنسية، وقبض بمعيته على امرأة (باكستانية الجنسية) تدعى فاطمة رمضان بالوشي علي مراد، ادعى المذكور أنها زوجته، وضُبط بشقته سلاح رشاش وحقيبة مشركة وأجهزة هاتف جوال في حالة تشريك غير مكتملة.
ولفتت الوزارة إلى أنها باشرت مهماتها في رفع الأدلة والآثار من الموقعين والتحقيق مع المقبوض عليهما.
وشهدت جدة مع الساعات الأولى من الصباح مداهمتين متزامنتين لوكرين إرهابيين، أسفرت في الأولى عن مقتل إرهابيين حولا الاستراحة إلى معمل لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، ليفجرا نفسيهما فيما لم يصب أي من رجال الأمن أو السكان المجاورين بأي أذى.
وبينت الوزارة في بيان لها أن الجهات الأمنية على ضوء المعلومات المتوفرة لديها تمت مداهمة الوكرين الإرهابيين في إطار ما تقوم به الجهات الأمنية من مهمات في مكافحة الإرهاب والإطاحة بأوكاره وخلاياه وعناصره وإضعاف المقومات التي يعتمدون عليها في الإعداد لمخططاتهم الإجرامية للإخلال بأمن البلاد واستقرارها.
وأوضحت أن الوكر الأول عبارة عن استراحة في حي الحرازات (شرقي جدة) اتخذها عناصر الإجرام مأوى لهم، ومعملا لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، وقالت إنه بتطويقها وتأمين المواقع المجاورة لها بادر من فيها، وهما شخصان بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن، ولم يستجيبا لكل النداءات التي وجهت لهما بتسليم نفسيهما، ما اقتضى الرد عليهما بالمثل وفقا لما تطلبه الموقف، وحينما يئسا من القدرة على الإفلات من قبضة رجال الأمن أقدما على تفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة ما أدى لتطاير أشلائهما في موقع الاستراحة مع انفجار المعمل الذي بداخلها، فيما لم يصب أحد من الموجودين بجوار موقعها الذي تم تأمينه قبل المداهمة أو أحد من المارة أو رجال الأمن بأي أذى ولله الحمد.
وأكد شهود عيان لـ «عكاظ» أن الجهات الأمنية فور تطويق استراحة الحرازات بادرت بالنداء على الإرهابيين لتسليم نفسيهما، إلا أنهما بادرا بإطلاق النيران عشوائيا، مما استدعى الرد عليهما بالمثل مع الحفاظ على التطويق الأمني لمنع هروبهما، الأمر الذي أيقنا خلاله أنه لا مفر من القبض عليهما فبادر أحدهما أولا بتفجير نفسه بحزام ناسف مما أحدث دويا عاليا في الموقع، ثم تبعه الثاني بنفس الطريقة. وتواجد في الموقع مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القرني والعميد عبدالوهاب العسيري مدير شرطة جدة وقادة القطاعات الأمنية، فيما نفذ رجال الأمن حملة تفتيش للجبال المحيطة بالمنطقة خلال تنفيذ العملية.
العثور على رشاش وحقيبة مشركة في الشقة
كشفت وزارة الداخلية أن الوكر الثاني الذي تمت مداهمته (وسط جدة) عبارة عن شقة سكنية بحي النسيم، وُجد فيها شخص ثالث يرتبط بمن تم التعامل معهما داخل الاستراحة، وتمكنت قوات الأمن بفضل الله من إلقاء القبض عليه قبل أن يتمكن من المقاومة، ويدعى حسام بن صالح بن سمران الجهني، سعودي الجنسية، وقبض بمعيته على امرأة (باكستانية الجنسية) تدعى فاطمة رمضان بالوشي علي مراد، ادعى المذكور أنها زوجته، وضُبط بشقته سلاح رشاش وحقيبة مشركة وأجهزة هاتف جوال في حالة تشريك غير مكتملة.
ولفتت الوزارة إلى أنها باشرت مهماتها في رفع الأدلة والآثار من الموقعين والتحقيق مع المقبوض عليهما.